تقلق جميع الأمهات على صحة أبنائهن. هل يأكل الطفل جيداً؟ هل يحظى بقدر كاف من الرياضة؟ هل البيئة في مدرسته آمنه؟
لكن هل تعلمين أن هناك شيء يمكنك القيام به الآن من أجل طفلك يمكنه تحسين صحته بصوره كبيره؟ في الحقيقة، يمكن أن يكون أهم شيء يمكنك القيام به من أجل .طفلك
والخبر الجيد أن ذلك الشيء:
- مجاني
- سهل
- بسيط للغاية
إذاً ما هو؟ تسأل نفسك هذا السؤال البسيط…
لماذا النوم بالقدر الكافي شيء مهم؟
-
النوم مطلوب للنمو فعندما ينام طفلك بعمق يفرز جسمه هرمونا يُسمي هرمون النمو وهو مسئول عن النمو الطبيعي وتكوّن العضلات وإصلاح الخلايا والأنسجة
- الأداء الدراسي يتأثر بشده بقدر النوم الذي يحظى به الطفل.
- النوم يجدد طاقة المخ
- تجميع الذاكرة يحدث أثناء النوم، أي أن الأشياء المختلفة التي تعلمناها طوال اليوم تتجمع حتى نتمكن من الوصول اليها عندما نحتاجها.
- بدون القدر الكاف من النوم، سيصعب على طفلك التركيز واتخاذ القرارات وحل المشكلات.
- عدم الحصول على قدر كاف من النوم يضعف الجهاز المناعي ويزيد من احتمال إصابته بالأمراض.
- النوم مطلوب للشفاء و صحة القلب والأوعية الدموية. كما أن قلة النوم مرتبطة بزيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب والكلي وارتفاع ضغط الدم والجلطات.
- الإنسولين -الهرمون الذي يتحكم بمستوي السكر في الدم- يتأثر بقدر النوم الذي نحظى به فقلة النوم ينتج عنه زيادة عن الحد الطبيعي لمستوي السكر في الدم، ويريد من احتمال الإصابة بمرض السكري.
- عندما لا تنام بالقدر الكافي فإنك تشعر بالجوع بصوره أكثر منك عندما تحظي بالراحة لأن نقص النوم يغير مستوي الهرمون المسئول عن شعورك بالجوع والامتلاء.
- عدم الحصول على القدر الكاف من النوم يمكن أن يولد لطفلك مشاكل في شخصيته وصعوبة في التركيز على المهام.
- قلة النوم يمكن أن تضر بعملية وصول طفلك لسن البلوغ.
- الكوابيس في العادة تزيد بسبب قلة النوم.
كل هذه الأشياء تنطبق على البالغين أيضا، لذا احرصي أن تحظي أنت أيضا بالقدر الكاف من النوم! تذكري، أنه من السنة النبوية أن تنامي بعد صلاة العشاء.
إذا فقد علمتي أهمية النوم، فكم يجب أن ينام طفلك؟
هذه هي مقترحات منظمة النوم الدولية لعام 2015:
هل ينام طفلك عادة اثناء ركوبه السيارة؟بعض علامات تدل أن طفلك لا يحظى بالقدر الكافي من النوم:
- هل عليك إيقاظه كل صباح؟ هل من الصعب إيقاظه؟
- هل يبدو مستاء؟ عاطفي؟ متعب أثناء اليوم؟
- هل يعاني طفلك من صعوبة في التعامل مع الآخرين؟
- هل نمو طفلك ضعيف؟
- هل يُصاب طفلك بنزلات البرد كثيراً؟
- هل يعاني طفلك من السمنة؟
- هل يعاني طفلك من صعوبة في التركيز في المدرسة أو أثناء تأدية الواجبات المنزلية؟
- هل طفلك نشيط بصوره أكثر من الطبيعي؟
اتًّبعي هذه النصائح لتتأكدي أن طفلك يحصل على قدر كاف من النوم كل ليله:
- اجعلي النوم أولويه لطفلك! حتى إن كان يعني ذلك تغيير جدولك الاجتماعي وترك الحفلة باكرا. ألا تستحق صحة طفلك ذلك؟
- اجعلي طفلك ينام ويستيقظ في نفس الوقت كل يوم. حتى أيام الاجازات. أحب التأكيد على هذه النقطة، خاصة في الشرق الأوسط.
- في الإجازات، إذا كنت تسمحين لطفلك أن يبقي مستيقظاً لساعات بعد موعد نومه الطبيعي، فهذا سيأثر على جدول نومه بالكامل. وسيحتاج جسده الي نصف أسبوع ليعود لجدوله الطبيعي في النوم!
- فبعد مرور بضعة أيام على طفلك يفقد فيها بعض ساعات النوم – حتى إن كانت ساعة أو اثنتين في الليلة-فسيأثر ذلك على طفلك كما لو أنه لم ينم ليوم كامل أو يومين!
- كم من الآباء يتركون أطفالهم مستيقظين لوقت متأخر، وأن يأخذوا قيلولة في اليوم التالي. لكنك في الحقيقة لا تستطيع تعويض النوم الذي فقدته. القيلولة يمكن أن تجعل طفلك منتبهاً أكثر لفتره قصيره. لكنه سيفقد المميزات الأخرى للنوم في الليل.
- اعثري على عمل لطفلك قبل النوم يساعده على الاسترخاء، ومن ذلك على سبيل المثال أن تقرئي له قصه كل ليلة
- تأكدي أن غرفة طفلك هادئة، مظلمة، ودرجه حرارتها مناسبة لأن ذلك يساعد على نوم أفضل.
- تأكدي أن طفلك يمارس تمارين كثيره ويتعرض للشمس لفتره كافية كل يوم
- أطفئي الأجهزة الإلكترونية على الأقل بساعه قبل موعد نوم طفلك
- لا تطعميه وجبات كبيره قبل موعد نومه بساعتين على الأقل.